ما هو سبب وفاة رزيقة الطارش؟ تفاصيل رحيل أيقونة الفن الإماراتي بعد معاناة مع المرض

admin4 يوليو 2025آخر تحديث :
سبب وفاة رزيقة الطارش

أثارت وفاة الفنانة الإماراتية القديرة رزيقة الطارش حالة من الحزن الشديد في الوسط الفني الخليجي، حيث رحلت عن عالمنا يوم الجمعة 4 يوليو 2025 بعد مسيرة فنية طويلة تجاوزت الخمسين عامًا من العطاء الإذاعي والمسرحي والتلفزيوني. في هذا المقال، نسلط الضوء على سبب وفاة رزيقة الطارش، ونستعرض أبرز محطات حياتها المهنية، إلى جانب تفاعل محبيها وزملائها مع خبر رحيلها المؤلم.

من هي رزيقة الطارش؟

رزيقة الطارش، من أوائل الرائدات في الإعلام والفن الإماراتي، بدأت مسيرتها المهنية عام 1969 عبر إذاعة أبوظبي، لتنتقل بعدها إلى عالم التمثيل الدرامي والمسرحي، حيث جسدت أدوارًا خالدة في ذاكرة الجمهور مثل “ميثا” في مسلسل “أشحفان”، وشاركت في أعمال بارزة مثل “سعيد الحظ” و”حظ يا نصيب”، وساهمت كذلك في كتابة نصوص تلفزيونية ومشاركات سينمائية.

سبب وفاة رزيقة الطارش

وفق ما أعلنته مصادر إعلامية موثوقة، فإن سبب وفاة رزيقة الطارش يعود إلى صراع طويل مع المرض، حيث تدهورت حالتها الصحية في الفترة الأخيرة، ما أدى إلى وفاتها صباح الجمعة. لم يُفصح بشكل رسمي عن نوع المرض الذي ألمّ بها، ولكن المعروف أنها عانت صحياً في السنوات الأخيرة وغابت عن الأضواء بسبب ذلك.

تفاعل الوسط الفني مع وفاتها

انهالت رسائل النعي من أبرز الفنانين والإعلاميين في الخليج، حيث ودّعها الفنان حبيب غلوم بكلمات مؤثرة، ونعاها طارق العلي وصلاح الملا وشذى سبت، مؤكدين أن الساحة الفنية فقدت أحد أعمدتها النسائية المؤثرة، واصفين إياها بـ”أم سيف” و”الوجه الذي لا يُنسى”.

إرث فني لا يُنسى

لم تكن رزيقة الطارش مجرد فنانة، بل كانت رمزًا للمرأة الإماراتية الطموحة، إذ شاركت في تأسيس مرحلة جديدة من الدراما الخليجية، وكانت من أولى الأصوات النسائية في الإذاعة، كما تركت بصمتها في العديد من الأعمال التي ما زالت تُعرض حتى اليوم، وتُدرّس كمثال للالتزام والموهبة والاتزان المهني.

يبقى سبب وفاة رزيقة الطارش نقطة حزينة في سجل الفن الإماراتي، لكن إرثها سيبقى حاضرًا في الذاكرة، وسيظل ذكرها ملهمًا لكل من يرغب في أن يخط اسمه في سجل العظماء. رحم الله رزيقة الطارش، وأسكنها فسيح جناته، وجعل أعمالها شاهدة على عطائها الممتد.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.