هل يعزز الدولار مكاسبه الأسبوعية بدعم من سياسات ترامب وتوقعات الفيدرالي؟

admin15 نوفمبر 2024آخر تحديث :
الدولار

شهد الدولار الأمريكي تراجعًا ملحوظًا خلال تداولات الجمعة في السوق الأوروبية، حيث فقد بعض مكاسبه السابقة نتيجة عمليات التصحيح وجني الأرباح. ومع ذلك، لا تزال العملة الأمريكية على مشارف تحقيق مكاسب أسبوعية جديدة، مدعومة بعمليات شراء واسعة النطاق ارتبطت بالزخم الاقتصادي الناتج عن فوز الرئيس السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

أداء الدولار الأمريكي ومؤشره الرئيسي

انخفض مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.45% ليصل إلى 106.44 نقطة بعد أن افتتح تعاملات اليوم عند مستوى 106.90 نقطة. وعلى الرغم من هذا التراجع الطفيف، فقد سجل المؤشر يوم الخميس أعلى مستوياته خلال العام عند 107.06 نقطة، محققًا مكاسب يومية للمرة الخامسة على التوالي.

العوامل المؤثرة في أداء الدولار

  1. سياسات ترامب الاقتصادية:
    منذ فوز دونالد ترامب، شهدت الأسواق موجة من التحركات الحادة فيما يُعرف بـ”تجارة ترامب”. تركزت توقعات المستثمرين على السياسات الاقتصادية التي قد تتضمن تعريفات جمركية مرتفعة وتشديد سياسات الهجرة، مما يدفع بالتضخم نحو مستويات أعلى ويؤدي إلى احتمالات استمرار أسعار الفائدة المرتفعة لفترة أطول.
  2. تصريحات جيروم باول:
    أشار رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى عدم وجود حاجة ملحة لخفض أسعار الفائدة، مما أدى إلى انخفاض احتمالات تقليصها في ديسمبر من 83% إلى 59%. وارتفعت توقعات الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير إلى 41%.
  3. التطورات الاقتصادية المرتقبة:
    ينتظر المستثمرون بيانات مبيعات التجزئة لشهر أكتوبر وتعليقات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، والتي ستحدد المسار المتوقع للدولار خلال الفترة القادمة.

توقعات الأسواق

إذا جاءت البيانات الاقتصادية وتعليقات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي أكثر تشددًا من المتوقع، فمن المرجح أن تتراجع احتمالات خفض أسعار الفائدة، مما سيدعم قوة الدولار الأمريكي في سوق الصرف.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.