كم يبلغ عرض مضيق هرمز؟ اكتشف تفاصيل أحد أهم الممرات البحرية في العالم

admin22 يونيو 2025آخر تحديث :
كم يبلغ عرض مضيق هرمز

يُعد مضيق هرمز أحد أهم الممرات البحرية في العالم، نظرًا لموقعه الجغرافي الحيوي الذي يربط بين الخليج العربي وخليج عمان، وهو ما يجعله ممرًا استراتيجيًا لصادرات الطاقة العالمية. ويطرح الكثيرون سؤالًا جوهريًا: كم يبلغ عرض مضيق هرمز؟ في هذا المقال، نُجيب على هذا السؤال بدقة مع تسليط الضوء على تفاصيل جغرافية هامة.

ما هو مضيق هرمز؟

مضيق هرمز هو ممر بحري ضيق يفصل بين إيران من الشمال وسلطنة عُمان والإمارات من الجنوب، ويُعد البوابة الوحيدة التي تمر عبرها صادرات النفط الخليجية إلى الأسواق العالمية. أهميته الجيوسياسية والاقتصادية جعلت منه مركز اهتمام دائم في السياسات الدولية.

كم يبلغ عرض مضيق هرمز؟

الأضيق:

في أضيق نقطة له، يبلغ عرض مضيق هرمز حوالي 33 كيلومترًا (أي ما يعادل نحو 18 ميلاً بحرياً). هذه النقطة تُعد الأكثر حساسية من الناحية الأمنية والملاحية.

المتوسط:

في أجزاء أخرى من المضيق، يتسع العرض ليصل إلى 55 كيلومترًا تقريبًا، ما يعادل 30 ميلاً بحرياً.

الأوسع:

أما في أوسع امتداد له، فيمكن أن يصل عرض المضيق إلى 110 كيلومترًا أو 60 ميلاً بحرياً، وهي المسافة التي تشمل الممرات الدولية ومسارات الشحن البحري.

أهمية معرفة عرض مضيق هرمز

فهم العرض الحقيقي لمضيق هرمز لا يقتصر على الجانب الجغرافي فحسب، بل يرتبط مباشرةً بقدرة السفن على التنقل، وتأمين الملاحة الدولية، وتحديد مناطق النفوذ البحري لكل من الدول المطلة عليه.

كيف يؤثر عرض مضيق هرمز على حركة التجارة؟

كلما ضاق عرض المضيق، زادت المخاطر الأمنية والملاحية، خصوصًا في أوقات التوترات السياسية. ولهذا، فإن الدول تعتمد على نظام ممرات بحرية منسقة تمر عبر أضيق أجزاء المضيق لتفادي التصادم والحفاظ على انسيابية حركة النفط والغاز.

بإجمال ما تقدم، فإن عرض مضيق هرمز يتراوح بين 33 و110 كيلومترًا، بحسب النقطة الجغرافية. ويُعد هذا الممر البحري شريانًا حيويًا للتجارة العالمية، خصوصًا للنفط الخليجي. ومع تزايد الأهمية الاستراتيجية للمضيق، تبقى معرفة تفاصيله الجغرافية من الأمور الأساسية لفهم موازين القوى في المنطقة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.